إسناداً وحديثاً على هذا الجزء المذكور، من أوله إلى آخره، حرفاً حرفاً، وحكيتُه كما رأيتُهُ، حسب طاقتي، وانتهتْ مقابلتي له في العشر الأخير من المحرَّم (سنة 917 هـ)، ثم قابلته عليه مرَّةً أخرى ...

وأفاد أن النسخة مذكورٌ في آخرها أنها مقروءةٌ ومقابلةٌ ومصحَّحَةٌ ومسمُوعَةٌ بين يدي الإمام النحوي ابن مالك ...

ثم ذكر أنه وقف على الجزء الأول من أصل اليونيني يُنَادَى عليه للبيع، بسوق الكتب، فأُحْضِرَ إلى القسطلاني بعد فَقْدِهِ أزيَدَ من خمسين سنة، قال: فقابلتُ عليه مَتْنَ شرحي هذا فكَمَلَتْ مُقَابَلتِي عليه جميعه حسب الطاقة، ولله الحمد). (?)

- شرْحٌ لجميع ألفاظ الصحيح «الشرح الممزوج» فلا يدع كلمة في الإسناد أو المتن إلا وبيَّنها باختصار، حتى ولو تكررت الكلمة (اسماً كانت أو لفظة غريبة) فيُبَيِّن معنى الكلمة حتى ولو كانت واضحة ليست من الغريب، ويضبط كثيراً مما يشرحه بالحروف، ويُبيِّن الاختلاف إن وجد؛ قال في مقدمته: (ولم أتحاشَ عن الإعادة في الإفادة عند الحاجة إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015