من حيث الجمع، وسهولة الأخذ، والتكرار، والإفادة؛ وبالجملة فهو للمدرِّس أحسن وأقرب من «فتح الباري» فمن دونه، ولابن الطيب الشركي عليه حاشية في مجلدين، واختصره الشمس الحضيكي السوسي، عندي منه المجلد الثاني). (?)

من مزاياه:

- شَرحٌ ممزوجٌ بالمتن، يُعتبر متوسِّطاً، إذا قُورن بِ «فتح الباري» و «عمدة القاري»، وقد اختصره من عدة شروح، خاصة من شرح ابن حجر، والعيني، والكرماني، مع إضافات له قيمة، لاسيما وقد وقف على عدد كثير من شروح الصحيح، كما ذكره في المقدمة، وسبق ذكر ذلك.

- الدقة العجيبة في ضبط الصحيح، على نسخة اليونيني، وفروعها، وغيرها من الرويات والشروح.

قال القسطلاني - رحمه الله - بعد أن ذكر عناية اليونيني بضبط روايات الجامع: (وقد بالغ - رحمه الله - في ضبط ألفاظ الصحيح، جامعاً فيه روايات من ذكرناه، راقماً عليه ما يدل على مراده ... ثم ذكر العلامات ... ثم قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015