(1/ 3) الفصل الأول: في فضيلة أهل الحديث وشرفهم في القديم والحديث.

(1/ 6) الفصل الثاني: في ذكر أول مَنْ دوَّنَ الحديثَ والسُّنَن، ومن تلاه في ذلك سالكاً أحسن السَّنَن.

(1/ 7) الفصل الثالث: في ذكر نبذة لطيفة جامعة لفرائد فوائد مصطلح الحديث عند أهله، وتقسيم أنواعه، وكيفية تحمُّلِهِ وأدائه ونقلهِ، ممَّا لابدَّ للخائض في هذا الشرح منه؛ لما عُلِمَ أن لكلِّ فَنٍّ اصطلاحاً يجب استحضاره عند الخوض فيه.

(1/ 19) الفصل الرابع: فيما يتعلق بالبخاري وصحيحه، من تقرير شرطه، وتحريره، وضبطه، وترجيحه على غيره، كصحيح مسلم ومَن سار كسيره، والجواب عما انتُقِدَ عليه النقاد من الأحاديث ورجال الإسناد؛ وبيان موضوعه، وتفرده بمجموعه، وتراجمه البديعة المثال، المنيعة المنال؛ وسبب تقطيعة للحديث واختصاره، وإعادته له في الأبواب، وتكراره، وعِدَّة أحاديثه الأصول والمكررة، حسبما ضبطه الحافظ ابن حجر وحرَّرَه.

قال في أوله: وهذا الفصل ـ أعزك الله تعالى ـ لخَّصتُهُ من مقدمة «فتح الباري» مُستَمِدَّاً من سيح فضلِهِ الجاري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015