(1/ 31) الفصل الخامس: في ذكر نسب البخاري، ونِسبته، ومولده، وبِدءِ أمره ونشأته، وطلبه للعلم، وذكر بعض شيوخه، ومن أخذ عنه ورحلته، وسعة حفظه، وسيلان ذهنه، وثناء الناس عليه بفقه وزهده، وورعه، وعبادته، وما ذُكِرَ من محنته، ومنحته بعد وفاته وكرامته.
ثم ذكر بعد هذه المقدمات السابقة رواةَ الصحيح، وشروحَه.
ثم بدأ في شرح الكتاب من (1/ 46).
وذكر في (1/ 49) إسناده إلى الإمام البخاري. (?)
وفي أول المقدمة (1/ 3) يشير إلى تواضعه للعلماء بقوله: (وبالجملة فإنما أنا من لوامع أنوارهم مقتبس، ومن فواضل فضائلهم ملتمس).