الثالثة: توعية الدعاة؛ بأهمية اتصافهم، بصفات الداعية الواجبة، وأثر ذلك في دعوتهم.
الرابعة: توعية الدعاة؛ بأهمية معرفتهم لأحوال المدعوين، ومخاطبتهم كل حسب علمه، وإيمانه، وعقله.
الخامسة: توعية الدعاة؛ بأهمية الأسلوب، وتنوعه، ووجوب التزام الأسلوب الحسن، مهما كان عليه المدعو من الفجور.
السادسة: توعية الدعاة؛ بأهمية استخدام الوسائل العصرية في الدعوة إلى الله، وأثر ذلك في انتشار رقعة الدعوة.
وبناءاً على هذه الاقتراحات.
يجب الاهتمام البالغ بإعداد الدعاة علمياً ومنهجياً، قبل انطلاقهم في الدعوة إلى الله.
كما يجب الاهتمام الكبير بإعداد الدعاة تربوياً وعملياً أي تدريبهم على ذلك في ساحة الواقع، لا تركهم يتدربون بأنفسهم.
ويتحقق هذا كله بما يلي:
الأولى: إنشاء معاهد لإعداد الدعاة، يهتم فيها بالجانب العملي التربوي التدريبي، وأن لا يُشغل الدعاة بالأمور النظرية والفرعيات إلا ما كان لحاجة ملحة.
الثانية: تركيز العلماء على هذه التوصيات في دروسهم وخطاباتهم المتنوعة.
الثالثة: استخدام كافة الوسائل المذكورة في هذا البحث لتحقيق هذه المقترحات.