وإننا ما لم تكن أعمالنا مطابقة لأقوالنا، وما لم نقم بدعوتنا حق القيام، فسنظل نجد المسلمين في حالة من التردي والضعف، إلى أن نصدق مع الله في دعوتنا، ونلتزم هدي نبينا - صلى الله عليه وسلم -، والله نسأل أن يصلح أحوالنا، وأن يسدد أقوالنا، وأن يوفقنا في أعمالنا، وأن يرد المسلمين إلى دينه رداً جميلاً، وأن يهدي الضالين والكافرين، إنه ولي ذلك وأهله، والحمد لله رب العالمين.