والأحوط للمسلم أن يتجنب مثل هذه الوسائل التي فيها فساد، عملاً بقاعدة: (ومن حام حول الحمى، يوشك أن يقع فيه) (?)، وقاعدة: (دفع المفاسد، مقدم على جلب المصالح) (?).
أما الفوائد: فهي تتفق مع وسيلة الكتيبات والنشرات في الفوائد.
وأما سلبياتها فهي:
- احتواؤها على الغث والسمين، مما يصعب التمييز بينهما لدى عامة المسلمين.
- احتمال انزلاق القارئ في مقالات فاسدة، تؤثر على دينه.
وليس بمُبالغ من قال: إن معظم الفساد في الأخلاق، والانحراف في الأفكار، كان من وسائل الإعلام على اختلاف تنوعها، فانظر كم جلبت هذه الصرخة الإعلامية من فساد خلقي وانحراف فكري، إذ لم تكن هناك أفكار دخلية بين المسلمين، ولا كان فساد في الأخلاق بهذا الكم منتشر، لذلك بات من الضروري جداً مضاهات وسائل الإعلام هذه بوسائل نافعة.