وفيه ثلاثة مطالب:
معظم هذه الوسائل ليست جديدة في المجال الدعوي، وإنما الجديد فيها الترتيب والتخطيط، والقدرة على التبليغ.
فالدروس: لها طابع معروف، وهي: مادة علمية مخصوصة، يلقيها شيخ معين بالتتابع، في وقت ومكان محددين.
وأما المحاضرة: فهي وسيلة من الوسائل الدعوية، ذات طابع خاص.
وهي: إلقاء موضوع معين، لداعية معين، مرة واحدة، في وقت ومكان محددين، ويتم ذلك بالتعاون بين المحاضر - أو المحاضرين في حال الندوة - من جهة، وبين المسئولين الذين رغبوا بالمحاضرة أو الندوة من جهة أخرى.
وتكمن أهمية هذه الوسيلة في اهتمامها بالتعليم، بل لعلها الوسيلة الأساس في تدارس العلم وتناقله ..
كما تكمن أهمية المحاضرة في التركيز على جانب علمي، أو دعوي معين، مما يكون له أثر علمي ودعوي عظيم.