ولكنه في كل حال سيخفف أدران الجاهلية ويمحو شيئًا من آثارها في نفس الطفل.
وسينشأ الطفل ذاته محيرًا بين قيمك ومفاهيمك الإسلامية التي تنشئه عليها، وبين السلوك الجاهلي المنحرف السائد في المجتمع. ويظل بين الشد والجذب حتى يستقيم عوده ويأخذ المناعة ويستقيم على أمر الله، بتوفيق من الله.
ولا حيلة لك في هذه الحيرة، ولا في ذلك الشد والجذب.
إنه عناء شاق مرهق لك ولزوجتك ولطفلك جميعًا في هذا المجتمع الجاهلي.
ومع ذلك فلا خيار..
{وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} 1.
وذلك حتى يقوم الحكم الإسلامي الصحيح في الأرض، فينسخ الباطل ويقيم الحق.