في نجد _ولله الحمد والمنة_ أحد إلا وقد دخل في الدين وأسلموا بعدما كانوا كفارا مشركين, فمن زعم أنهم بعد إسلامهم ودخولهم في هذا الدين لم يزالوا على الحالة الأولى من الكفر بالله والإشراك به وأنهم لم يسلموا, فهو أضل من حمار أهله.

وذكرنا أحوال أهل نجد من وقت الدرعية إلى وقتنا هذا في شأن البادية وغيرهم على التفصيل الذي ذكرناه فيها, بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع فراجعه فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015