وقد حدثني رجل عن امرأة في شريط عرسه تلبس فوق الركبة، وهي الآن متنقبة في الشارع أمام الناس.
فلا أدري أي نقاب بقي بعد كل هذا؟!
وعلى كل مؤمنة أن تحذر اليوم من وسائل الاتصال التي يستخدمها الناس اليوم، فإذا كان الكلام عن محذور من شريط قد يوزع على بعض البيوت، وإذا كان الكلام عن خطورة مصور قد تتلاشاه المرأة في الحفلة.
فإن الحديث اليوم عن الهواتف النقالة التي أصبحت في متناول الجميع، وكلها مزودة بكاميرات فيديو.
وحدث عما في العرس من النساء اللواتي لا يتقين الله في ذلك، ولا يتورعن عن تصوير النساء المتبرجات في العرس ونقل الصور بعد ذلك لمن شئن.
والأدهى من ذلك اليوم: أن هذه الصور يستطيع ملتقطها أن يضعها على الانترنت، ينظر إليها من شاء من الناس، بل ينظر إليها العالم كله (?).
وقد يكون الحل الأمثل إذا كان ولا بد عن التصوير، أن تكون الكاميرا من أهل العرس، وأن لا يذهبوا بالشريط يمينا ولا شمالا، لا من أجل دبلجة كما يحلو لهم، ولا من أجل غيرها.