ويبقى الحذر من الهواتف النقالة لا حل له، إلا اللباس الساتر.
كادت كلمة العلماء اليوم أن تقطع بحرمة التدخين، ويكون الحكم بحرمته بما يشبه الإجماع على ذلك، لأمور كثيرة، منها (?):
1 - الأضرار التي يسببها التدخين، ومن بينها أمراض خطيرة، كالسرطان وأمراض الشريان التاجي، والذبحة الصدرية، وغير ذلك من الأمراض الفتاكة.
وقد نهى الإسلام أن يضر الإنسان بنفسه أو بالآخرين، قال عليه الصلاة والسلام: «لا ضرر ولا ضرار» رواه الحاكم وصححه: 2345، وصححه الألباني.
2 - ولا يقتصر ضرر المدخن على نفسه، وإنما يضر بكل من يجلس بجانبه، وقد يتضايق بعض الناس جدا من الدخان فيكون المدخن سببا في إيذاء الناس، ومعلوم أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم: 876. (?)