وأخيرًا ...

أخي الحبيب؛ دونكَ الكتابُ، بذلتُ فيه قُصَارى جهدي وغايةَ طاقتي لأستوعبَ فيه النصحَ لك، فخذه هنيئًا مريئًا، سائلًا مولاي -وهو البر الرحيم- أن يجعلني أولَ المنتفعينَ به، وينفعك بالعملِ بما فيه، ولا أعدم منك دعوةً صالحةَ بظهرِ الغيبِ ونصيحةً صادقةً إن لزم النصحُ وكلِّي سعادة بالقبولِ منكَ.

أسأل الله العلي القدير، وهو بالإجابة جدير، أن يجعل عَمَلنا كلَّه صالحًا وأن يجعلَهُ لوجهِهِ خالصًا، وألَّا يجعل فيه لأحد غيره شيئًا إنه ولي ذلكَ والقادرُ عليه، وأن يَنْفعنا بأعمالنا هذه يومَ نلقاهُ، ويجعلها مما يثقلُ موازينَ الحسناتِ.

والحمد لله ربِّ العالمينَ، وصلى الله وسلم وباركَ على النبي محمدٍ وآله وصحبِهِ أجمعينَ.

وكتبه

محمد حسين يعقوب

السابع من شوال 1422 هـ

22/ 12/ 2001 م

طور بواسطة نورين ميديا © 2015