مواضعَ الخلافِ الموجودة في الكتاب، لكي يُولُوها عنايتهم، فجاءت هذه المقدماتُ توثيقًا للكتاب وللمنهج، ولله الحمد والمنة أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، وشكر الله لمشايخنا أن شرَّفوني بكتابة هذه المقدمات.
ثم إن هذا الكتاب يأتيكَ في ثوبٍ جديد أُولي عنايةً خاصةً في الصَّفِّ والتنضيدِ والضبطِ، وقد تَّم ضبطُ أواخرِ الكلماتِ، وضبط الكلماتِ المشكلةِ جميعها، والحمد لله، ولذلك فإني أتوجَّهُ بخالصِ الشكرِ والتقدير والثناء والدعاء:
أولًا: لمشايخنا الذين أكرموني وشرفوني بمطالعةِ الكتابِ وكتابةِ المقدماتِ.
ثانيًا: لكلِّ مَنْ تعبَ وعانى في مراجعةِ بروفاتِ الكتابِ ومتابعتِهِ، حتى ظهرَ بهذه الصورةِ المشرفةِ التي تراهُ عليهَا.
وهناك جنود مجهولونَ كثير خلف هذا العملِ، لا تَعْلمهم الله يَعْلمهم، أسأل الله أنْ يُثِيبهُمْ، ولعلَّ عدمَ ذكرهمْ أحرى لإخلاصهِمْ، وعندَ الله جزاؤهُمْ.