حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ، وَقَال: "فِي يَوْمٍ رَاحٍ".

(ألا) بالتخفيف للعرض والتحضيض، ومعناهما: الطلب، لكن العرض طلب بِلِيْنٍ والتحضيض طلب بحثٍّ.

(حار) أي: شديد الحر، وكأن اليوم كان شديد الحر وشديد الريح فوصف تارة بهذا وتارة بهذا ومرَّ الحديث آنفًا (?).

(حدثنا موسى) أي: ابن إسماعيل التبوذكي، وفي نسخة: "حدثنا مسدد" بدل موسى.

(أبو عوانة) هو الوضاح (عبد الملك) أي: ابن عمير.

(في يوم راح) أي: بدل قوله: في الرواية السابقة (في يوم حار) وقوله: (حدثنا موسى) إلى آخره ساقط من نسخة.

3480 - حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "كَانَ الرَّجُلُ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، قَال: فَلَقِيَ اللَّهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ".

[انظر: 2078 - مسلم: 1562 - فتح: 6/ 514]

(كان رجل) في نسخة: "كان الرجل". (فتجاوز) في نسخة:

"تجاوز"، ومرَّ الحديث في البيوع وغيرها (?).

3481 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "كَانَ رَجُلٌ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ فَلَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ قَال لِبَنِيهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي، ثُمَّ اطْحَنُونِي، ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الرِّيحِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا مَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015