عَذَّبَهُ أَحَدًا، فَلَمَّا مَاتَ فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ، فَأَمَرَ اللَّهُ الأَرْضَ فَقَال: اجْمَعِي مَا فِيكِ مِنْهُ، فَفَعَلَتْ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ، فَقَال: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَال: يَا رَبِّ خَشْيَتُكَ، فَغَفَرَ لَهُ " وَقَال غَيْرُهُ: "مَخَافَتُكَ يَا رَبِّ".
[7506 - مسلم: 2756 - فتح: 6/ 514]
(حدثني) في نسخة: "حدثنا". (هشام) أي: ابن يوسف الصنعاني.
(معمر) أي: ابن راشد.
(لئن قدر اللَّه) في نسخة: "لئن قدر اللَّه عليَّ" وليس ذلك شكًّا في قدرته تعالى بل بمعنى ضيَّقْ عليَّ، أو هو على ظاهره، لكن قاله كما قال النووي (?) وهو غير ضابط لنفسه ولا قاصد معناه، لكن للدهشة وشدة الخوف بحيث ذهب تدبره فيما يقول فصار كالغافل والناسي.
(يا رب خشيتك) لفظ: (خشيتك) ساقط من نسخة، ومرَّ الحديث آنفًا.
3482 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا، إِذْ حَبَسَتْهَا، وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ".
[انظر: 2365 - مسلم: 2242 - فتح: 6/ 515]
(حدثني) في نسخة: "حدثنا".
(سجنتها) في نسخة: "ربطتها" ومرَّ شرح الحديث في باب: فضل سقي الماء وغيره (?).