فمن رأى أنه ليس من شروط صحتها قال: [لأنه] (?) ليس في تقديم ما هو في وقتها أكثر من تأخير الثانية عن وقتها، وذلك لا يمنع صحتها، وهي رواية مُطَرِّف وعبد الملك بن الماجِشُون عن مالك.
والجواب عن القسم الثالث: في ترتيب ما فات [وقتها] (?) مع ما هو في [وقتها] (?) هل يبدأ بالفوائت أو يبدأ بما هو في [وقتها] (?)؟
فالمذهب على أربعة أقوال (?):
أحدها: أنه يبدأ بالفوائت على ما هو في [وقتها] (?) قلَّت أو كثرت إذا كان يأتي بجميعها مرة واحدة، وهو قول محمد بن مسلمة -من أصحاب مالك [رضي الله عنه] (?).
والثاني: أنه يبدأ بالتي حضر وقتها، وإن كانت المنسية صلاة واحدة، وهو قول ابن وهب -من أصحاب مالك أيضًا.
والثالث: أنه مخير بالتبدئة بالفوائت أو بالتي حضر وقتها، وهو قول أشهب، [قال] (?): وذلك واسع لاختلاف أهل العلم في ذلك.
والرابع: [بالتفصيل] (?) بين أن تكون [المنسيات] (?) يسيرة أو كثيرة.