ولهذا كره مالك الصلاة على أبي قبيس (?) وقعيقعان (?) بصلاة الإمام في المسجد الحرام؛ لبعده عن أفعال الإمام.
وأما الذي هو أولى بالإمامة فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ويؤم القوم أقرؤهم" (?).
وفي حديث آخر: "يؤم القوم أفضلهم إذا كان أفقههم" (?).
وفي حديث آخر: "الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن" (?).
ومن شرط الضامن أن يكون [عالمًا] (?)، [بالمضمون فخرج] (?) من هذا أن إمامة الجاهل لا تجوز، وأنه لابد للإمام أن يكو عالمًا بما يصلح الصلاة و [ما] (?) يفسدها.
وقوله عليه السلام: "يؤم القوم أقرؤهم" (?):
[يريد] (?) أفقههم؛ لأن القراء هم الفقهاء [في ذلك الوقت] (?)؛