فالجمع بين الحديثين [مع الإمكان] (?) أولى من الطرح.
والجواب عن الفصل الثالث: في معنى الرفع وفائدته: [فقد] (?) اختلف العلماء في معناه اختلافًا كثيرًا (?):
فقيل: [خلعه عن] (?) كل شيء من أمور الدنيا وطرحها وراء ظهر المصلي، ودبر أذنيه.
وقيل: هو علم للتكبير ليرى ذلك من قرب ومن بعد.
وقيل: بل ذلك من تمام القيام.
وقيل: [الاستشعار عظم] (?) ما دخل فيه [وأشبه بابه] (?)؛ إذا كل من استعظم أمرًا تلقاه [بيديه] (?) بتلك الهيئة.
وقيل: بل علامة للتذلل والاستسلام.
وهذه الوجوه على [مذهب] (?) رأى كونهما منتصبتين.
وفي انتصاب الأصابع معهما، أو حنوهما قليلًا خلاف بين من اختار إقامتهما.
وقيل: بل ذلك إشارة إلى الخضوع والرهب، وهذا [على] (?) مذهب من يرى بسطهما، وظهورهما إلى السماء [وهو الرهب، وقيل: