بل إظهارًا للفاقة والسؤال وطلبًا للرحمة، وهذه عادة من يبسطهما وبطونهما للسماء] (?) قبل إرسالهما مع التكبير قبلهما، فيجمع بين الرغب والرهب.
وقد ورد في بعض الأخبار العلة الموجبة للرفع، وذلك أن المنافقين في بدء الإِسلام كانوا إذا صلوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تأبطوا أصنامهم تحت ثيابهم ثم أطلع الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك؛ إذ لا يعلم إلا ما علمه الله بالوحي، فأمره الله [تعالى] (?) أن يأمرهم برفع أيديهم عند الإحرام، فلما [رفعوا أيديهم] (?) تساقطت الأصنام من تحت أباطيهم فافتضحوا.
فإن صح الخبر [كأن يكون] (?) هذا من الأحكام الباقية مع عدم العلة الموجبة لها [كالرمل] (?) في الطواف، والله أعلم بحقيقة ذلك [والحمد لله وحده] (?).
...