ولم يذكر الرفع (?).

إلا أن الاستدلال بهذا [وأمثاله] (?) ضعيف جدًا.

والجواب عن الفصل الثاني: في كيفية الرفع ونهايته: وهو أن يرفع يديه إلى منكبيه، وهما قائمان. وهذا هو المشهور عن مالك، وبه قال الشافعي رضي الله عنه.

والثاني: أنه يرفعهما إلى صدره.

وقال أبو حنيفة: يرفعهما إلى أذنيه.

وسبب الخلاف: تعارض الأخبار، فمنها حديث ابن عمر أنه كان يرفع يديه حذو منكبيه (?).

ومنها: حديث مالك بن [الحويرث] (?) أن الرسول عليه السلام كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه (?).

فمن ذهب مذهب الترجيح: أخذ بحديث ابن عمر؛ لأنه أصحب من حديث مالك بن [الحويرث] (?).

ومن ذهب مذهب الجمع بين الحديثين قال: كان يحاذي بكفيه منكبيه، وأطراف أصابعه عند [ضماختي] (?) أو أذنيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015