ذلك" (?)

فمن رَجَّح حديث عليّ رضي الله عنه قال: إِنّ الرَّفعْ مَشْرُوع في التكبيرة الأولى خَاصّة.

ومن رَجَّح حديث ابن عمر: قال [يرفع] (?) في كُلِ خَفْضِ وَرَفع، ولاسِيما [أن] (?) حديث ابن عمر مُسْنَد من طِرِيق آخر. وهذا تأويل ما أَرْسَله سليمان بن يَسَار.

وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يَرْفَع يَدَيْه [فإنه دليل] (?) على أنه مَشْروع خَاصّة؛ إذ هو الظَّاهر مِنْ ظَاهِر الخَبَر؛ لأنه لم يُبَيِّن فيه [موضعًا] (?) هل كان ذلك في أول الصلاة، أو ذلك في كل خفْضٍ وَرَفع؟

وَأمَا مَنْ ذَهَبَ إلى أنَّ الرَّفْع غير مَشْروع، فيُستدل [بظاهر] (?) الأخبار المطلقة [منها: ما خرجه مالك] (?) من طريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُكَبّر في الصّلاة كُلما خَفَض ورَفَع، فَلَم تَزَل تِلْك صَلَاته حتى لَقى الله عَزَّ وَجَلَّ" (?)، ولم يذكر الرفع.

ومنها حديث جابر بن عبد الله: أنه كان يعلمهم التكبير في الصلاة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015