موسى سنة حوالي 652 هـ مرورًا بعبد الملك بن سعيد، وأبي جعفر أحمد بن عبد الملك بن سعيد، ومحمد بن عبد الملك بن سعيد، وموسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد، غير أن كلمة حق، وقد رافقنا المسيرة الطويلة لتأليف هذا الكتاب الغريب في قصة تأليفه -تدعونا إلى أن نقرر أن صاحبي الفضل الأكبر والنصيب الأوفى في إخراج هذا الكتاب إلى عالم الثقافة هما أبو الحسن علي بن موسى، وأبوه موسى بن محمد بن عبد الله بن سعيد.
بل إن كتاب "المشرق في حلى المشرق" لم يكن من تأليف علي وحده، وإنما كان قد وضع خطته ورسم فكرته مع أبيه الأمير العالم موسى بن محمد.
والجدير بالذكر أن لعلي كتابين آخرين هما "رايات المبرزين" -وهو محقق مطبوع- و"الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة" الذي حققه الأستاذ إبراهيم الإبياري ونشرته دار المعارف في القاهرة.