1- الخطاب:
اسمع يا فلان: يا سيدي الفاضل. عن إذن سيادتك.
2- التحية:
وألفاظ الوداع -التأثر بتوقع الفراق في هذا الموقف وما يقال فيه، اللقاء وما يقال فيه.
3- المواقف الإلزامية:
كما في الكلمات المحدودة الاستعمال بالعرف أو القانون، حيث تربط الكلمات الإنسان بواجب، أو تحله منه، فكلمة إرساء المزاد العلني على شخص تلزمه بالشراء، وما يقال أمام المحقق ملزم للمتهم، والتوقيع بالاسم ملزم على أية وثيقة، ويمكن أن نقوم بدراسة ممتعة لحيثيات الأحكام، وما فيها من معلومات دلالية، واعتراف بالماجريات، ولبعض الكلمات قيمة عرفية خاصة في خلق الارتباط، مثل "أنا أعلم أنك لن تخدعني"، و"عد الحردين عليه"، و"ما تبقاش جلف"؛ لأن استعمال هذه الكلمات، يخلق خوف السامع من الرأي الرقيب أن يرميه بأنه خذول، أو غير حر، أو جلف.
ومن الكلمات السحرية في هذا العصر، كلمة "مشروع" التي يمكن أن تكسب احتراما لأي عمل، لاتصالها بمجريات ذات نفوذ، وأخيرًا نحن بحاجة إلى خلق أبواب لهذه الدراسة الاجتماعية.
ولأن نقترح أنواعا من الوظائف اللغوية أسهل من أن نقسم المواقف، ومن أنواع الوظائف الاتفاق، والتشجيع، والمصادفة، والاختلاف، والتثبيط، والشتم، وما دامت اللغة طريقة من طرق المعاملة بين الناس والأشياء، أي طريقة للسلوك، وحض الآخرين على السلوك المراد، فيمكننا أن نضيف إلى ذلك أنواعا أخرى من الوظائف كالتمني، والدعاء، واللعن، والفخر، والتحدي،