في اتجاه الطبق، وإلصاقه به، وإلصاق الطبق بالجدار الخلفي للحلق ليسد

المجرى الأنفي، وهذه مع فتح الأوتار الصوتية، حتى يكون همس لا جهر، والمقابل لهذا الصوت هو صوت "g"، الذي يدل على نطق الجيم في القاهرة، والقاف في الصعيد.

وقد يجهر هذا الصوت جهرًا خفيفا، إذا وليه صوت الدال كما في:

يكدب: yigdib

وتصحبه نفخة خفيفة aspiration إذا وليه صوت من أصوات الكسرة، كما في كلمة "تأكيد"، وفي بعض اللهجات العربية يتم نطق هذا الصوت نطقا مغورا؛ أي أن مخرجه يميل إلى القرب من منطقة الغار في سقف الفم، كما يسمع في لهجات العراق، وفي لهجة عدن، في مواضع معينة، نحو:

فيك - عليك - حكيم- حكمة.

فهذه الأصوات في لهجة العراق تبدو للسمع، كأنها أصوات مركبة من التاء الساكنة والشين، وهي أقل تغويرا من ذلك في لهجة عدن.

"q":

وهذا صوت لهوي شديد مهموس له بعض القيمة التفخيمية، ولكنه لا يوصف بأنه مفخم، ويتم نطقه برفع مؤخر الطبق، حتى يلتصق بالجدار الخلفي للحلق، ورفع مؤخر اللسان، حتى يتصل باللهاة، وهي الزائدة التي في النهاية الخلفية للطبق، وحتى يتصل كذلك بالجدار الخلفي للحلق، وفي الوقت الذي تنفتح فيه الأوتار الصوتية في وضع تنفس، لا في وضع جهر.

لقد مر بنا أن هذا الصوت من أصوات القلقلة، وأن النحاة والقراء قد أخطأوا في اعتباره مجهورًا لهذا السبب، ومر بنا أيضا أن الطبقية غير الأطباق، وأن النحاة العرب لم يفرقوا بينهما، بل أطلقوا عليها معا اسم "الاستعلاء"، وأن كليهما

ينتج بعض القيمة التفخيمية، ولكن التفخيم لا يتم إلا إذا انضم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015