وأما أحمد بن حنبل فجعله للناس إماماً في القرآن، ولولا ذلك لكفر الناس.

وأما أبو عبيد ففسَّر لهم غريب الحديث، ولولا ذلك لاقتحم الناس في الخطأ.

وأما يحيى بن معين فنفى الكذب عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا العباس: الوليد بن محمد الواعظ يقول: سمعت محمد بن مخلد يقول:

قال «حجاج بن الشاعر»: مَنَّ الله على هذه الأمة بأربعة أئمة في وقتهم: بأحمد بن حنبل: ثبت في القرآن لولاه لهلك الناس. والشافعي بفقه حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأبو عبيد: فسّر غريب حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم. ويحيى بن معين: نفى الكذب عن حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا عبد الله: الزبير بن عبد الواحد الحافظ يقول: سمعت أبا محمد: جعفر بن محمد بن علي الهمذاني يقول:

سمعت هلال بن العلاء يقول: الشافعيّ (?) أصحاب الحديث عيال عليه فتح لهم الأقْفَال.

وفيما قرأت في كتاب أبي الحسن العاصمي: سمعت أبا الحسن: علي بن محمد ابن قدامة الأرْدَبِيْلِي يقول: سمعت سعيد بن عمرو البرذعي يقول: وردت الرّيّ، فدخلت على أبي زُرْعَة فقلت (?): سمعت حميد بن الربيع يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015