قال: وقال المزني. لو كان الشافعي في بني إسرائيل لاحتاجوا إليه.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا محمد بن علي بن زياد العدل يقول: سمعت أبا بكر: محمد بن إسحاق يقول:

سمعت الربيع بن سليمان يقول:، وذكر الشافعي، فقال: لو رأيتموه لقلتم: إن هذه ليست كتبه كان والله لسانُه أكثر من كتبه.

وقرأت في كتاب العاصمي بإسناده: عن حرملة بن يحيى قال: كان أبي يقول: كل ما تكلم به الشافعي فاكتبه. قال: وكان معي كاتب قد رَتَّبَهً أبي معي، فكان أبي يقول للكاتب: اكتب كل ما تكلم به.

(1 قلت: وقد ذكرنا فيما تقدم من هذا الكتاب عن كل واحد ممن سمّينا هاهنا، أو عن أكثرهم، وعن غيرهم، ما بلغنا من أقَاوِيلهم في مدح الشافعي، رضي الله عنه، وحسن الثناء عليه، وإعادةُ ذلك هاهنا مما يطولُ به الكتاب، واقتصرنا على هذا، وبالله التوفيق ¬1).

* * *

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني محمد بن إبراهيم المؤذن، عن أبي نعيم الفقيه قال:

وقال داود بن علي الأصبهاني: الرَّادُّ على الشافعي مَتْعُوب أبداً.

قال أبو نعيم: لم يقصد داود بالردّ على الشافعي، إنما رَدَّ ابنُه على الشافعي فأخطأ.

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: حدثنا العباس بن الحسن قال: حدثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015