أخبرنا أبو عبد الرحمن السّلمي قال: سمعت محمد بن أحمد بن (?) عبد الأعلى المغربي قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن يروي عن المزني قال:

سمعت الشافعي يقول: قال هشام بن عبد الملك لرجل: ارفع [إليّ] (?) حاجتك. فقال: قد رفعتها إلى الجواد الكريم.

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن حيّان قال: حدثنا أبو جعفر الأصبهاني قال: سمعت الحسن بن الأشعث يقول: سمعت محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم يقول:

سمعت الشافعي يقول: خرج معاوية بن أبي سفيان حاجًّا فمرَّ بالأَبَوْاءِ (?) فاطلع في بئرها الغابة (?) فأصابته اللَّقْوةَ (?)، فرجع إلى موضع، وتعمَّمَ بعمامته، واجتمع إليه الناس فقال: أما بعد، أيها الناس، فإن المرء في الدنيا بعرض بلاء: إمّا معافى (?) لِيُعْتَب، وإمّا مبتلًى ليؤْجَر، وإما معاقب بذنب، فإن ابتليتُ فقد ابتلي الصالحون قَبْلِي، وإني لأرجو أن أكون منهم، ولئن عُوقبتُ لقد عوقب الخَطَّاءون قبلي، وما أرجو أن أكون منهم، وإن مرض عُضْوٌ منّي فما أُحصي صحيحي، ولو كان إلى نفسي ما كان لي (?) على ربي أكثر مما أعطاني،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015