فياليت أن الله يغفر ما مضى ... ويأذن في توباتنا فنتوبُ (?)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني محمد بن يوسف الدقيقي قال:

وجدت في كتاب الشافعي (?) رحمه الله:

فيا عجبي كيف يعصى الإله ... أم كيف يجحده الجاحدُ؟!

ولله في كل تحريكة ... وتسكينة أبدا شاهد

وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد (?)

وهذه الأبيات كأنه أنشدها لغيره (?).

وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قَال:

سمعت أحمد بن محمد مقسم يقول: أخبرني بعض أصحابنا قال: أخبرني المزني قال: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه، فأنشدني لنفسه:

ما شئتَ - كان وإن لم أَشأ ... وما شئتُ إن لم تشأ لم يكنْ

خلقت العباد على ما علمت ... ففي العلم يجري الفتى والمسِنْ

فمنهم شقي ومنهم سعيد ... ومنهم قبيح ومنهم حسنْ

على ذا مننت وهذا خذلت ... وهذا أعنت وذا لم تُعِنْ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015