إبراهيم عن إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن يحكى عن الربيع، سمعت الشافعي يقول في قصة ذكرها:
لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصرٍ ... ومن دونها أرض المهامِهِ والقفرِ
فو الله ما أَدري أللفوزِ والغِنى ... أساق إليها أم أساق إلى قبري (?)؟
فو الله ما كان إلا بعد قليل حتى سيق إليهما جميعاً (?).
وأخبرني به الثقة من أصحابنا عن أبي نعيم، بالإجازة، أنشدنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنشدني أبو بكر: محمد بن عبد الأعلى الفقيه، أنشدني أبو الطيب المعروفي للشافعي، رضي الله عنه وأرضاه:
الهم فضل والقضاء غالب ... وكائنٌ ما خطّ في اللوحِ
انتظر الرَّوحَ وأسبابه ... آيَس ما كنتَ من الرَّوْحِ
أخبرنا أبو عبد الله: الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري، بالدامغان، حدثنا عبيد الله بن محمد بن شيبة، حدثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني، حدثنا عمر بن عبد العزيز الحدادي (?)، أخبرني محمد بن سهل، حدثني الربيع بن سليمان قال: سمعت الشافعي: رضي الله عنه، ينشد:
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل ... خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفل ساعة ... ولا أن ما تُخفي عليه يغيبُ
غفلنا لعَمْر الله حتى تداركت ... علينا ذنوب بعدهن ذنوبُ