وذكّرني بكايَ على تليدٍ ... حمامة «مرَّ» جاوبت الحماما (?)

وقال الشاعر (?):

أحسن إذا حمامة «بطن وجٍّ» ... تغنّت فوق مرقاة حنينا

وقال جرير (?):

إني تذكرني الزُّبَير حمامة ... تدعو بمجمع نخلتين هديلا

قال الشافعي: مع شعر كثير قالوه فيما ذهبوا فيه إلى ما وصفت من أن أصواتها غناء وبكاء معقول عندهم، وليس ذلك في شيء من الطائر غير ما (?) وقع عليه اسم الحمام.

قال الشافعي - فيما لم أسمعه -: فيقال فيما وقع عليه اسم حمام من الطائر: فيه شاة لهذا الفرق واتباع (?) الخبر عمن سميت (?) في حمام مكة. وبسط الكلام فيه (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015