قال: «من أَسْلَم على شيء فهو له (?)». ومعنى ذلك: من أسلم على شيء يجوز له مِلْكُه فهو له.

* * *

أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، قال: حدثنا أبو العباس الأصم، قال: أنبأنا الربيع، قال:

قال الشافعي: روى أن أبا بَكْرَةَ ركع وحده، وخاف أن تفوته الركعة (?)، فذكر ذلك للنبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: «زادك الله حرصاً ولا تَعُدْ» [قال الشافعي: فلما لم يأمره بإعادة – دل ذلك على أنه يجزي عنه. وقوله: «لا تعد» (?)] يشبه قوله: «لا تأتوا الصلاة وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فاقضوا (?)» يعني –

طور بواسطة نورين ميديا © 2015