ولأبي الوليد: موسى بن أبي الجَارُود «مختصر» كمختصر البُوَيْطِي يرويه عن الشافعي، وفي روايته زيادات.

ثم لسائر (?) أصحابه: كعبد الله بن الزبير الحُمَيْدِي، ويونس بن عبد الأعلى ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وعبد العزيز بن عِمْرَان بن مِقْلاَص، والربيع بن سليمان الجِيْزِي - وهو غير المرادي - والحارث بن سُرَيج النَّقَّال، والحسين (?) القَلاَّس، وبحر بن نصر الخُوْلاَنِي؛ وغيرهم - روايات في مسائل معدودة، ينفرد كل واحد منهم بما لا يشاركه فيه [غيره (?)].

وذلك يدل على «كتب» أملاها أو قرأها عليهم غير ما سمينا. والله يرحمنا وإياهم.

* * *

ثم له في سائر أنواع العلوم حظّ وافر، ونحن نشير - إن شاء الله تعالى - في كلّ نوع منها إلى طَرَفٍ منه، دون الإطناب فيه مخافة تطويل الكتاب وبالله التوفيق.

* * *

قرأت في كتاب أبي الحسن العاصمي فيما كتب (?) إليه مكحول البيروتي يذكر عن الربيع بن سليمان، قال: سمعت الشافعي يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015