كتاب الصيام، وكتاب الصداق، وكتاب الحدود، وكتاب الرهن الصغير، وكتاب الإجازة، وكتاب الجنائز.
فكان يأمر بقراءة هذه الكتب عليه في الجديد، ثم يأمر بتخريق ما تغير اجتهاده فيه، وربما يدعه إكتفاء بما ذكر في موضع آخر.
وله كتب صنفها في القديم، وحملها عنه الحسين بن علي الكَرَابِيسي، وأبو عبد الرحمن: أحمد بن يحيى بن عبد العزيز البغدادي، الذي يعرف بالشافعي، غير أن روايتهما سقطت، وتلك الكتب عدمت في زماننا هذا إلا القليل منها.
وقد وقع بيدي منها «كتاب السير» رواية أبي عبد الرحمن، وفيه زيادات كثيرة.
* * *
ولأبي ثور: إبراهيم بن خالد الكلبي أيضاً روايات، وفيها زيادات
ولأبي عبد الله: أحمد بن حنبل الإمام أيضاً روايات في المسائل المَنثُورَة، ثم في أنساب قريش، وغيرها، مما أخذه عن الشافعي، سوى ما روى عنه من الأخبار المسندة.
ثم لأبي إبراهيم المزني، رحمه الله، رواية بزيادات (?) أورد بعضها في «المختصر الكبير»، ثم في «المختصر الصغير»، ثم في «المنثورات».