11 - باب: ما جاء في اشتغاله بتعلم الأدب والشعر، وسبب أخذه في تعلم العلم

باب

ما جاء في اشتغاله بتعلم الأدب والشعر، وسبب أخذه في تعلم العلم

* * *

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الوليد: حسّان بن محمد الفقيه، حدثنا إبراهيم بن محمود، قال: حدثني أبو سليمان - يعني داود الأصبهاني - حدثني مصعب بن عبد الله الزُّبَيْرِي، قال:

كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر وأَيَّام الناس والأدب، ثم أخذ في الفقه بَعْد.

قال: وكان سبب أخذه في الفقه (?) أنّه كان يوما يسير على دابة له وخلفه كاتب لأبي، فتمثل الشافعي ببيت شعر، فقرعه كاتب أبي بسوط (?)، ثم قال له: مثلك تذهب مروءته (?) في مثل هذا؟ أين أنت عن الفقه؟ قال: فهزه ذلك، فقصد مجالسة الزّنْجِيَ بن خالد - وكان مُفتِي مكة. ثم قدم علينا فلزم مَالكَ ابنَ أنس (?).

أخبرنا محمد بن الحسين (?) السلمي، حدثنا محمد بن علي بن طلحة، حدثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015