ثم لما أن (?) خرجت من الكتاب كنت ألتقط الخَزَفَ، والرُّقُوق (?)، وَكَرَبَ (?) النَّخْل، وأكْتَاف الجمال، أكتب فيها الحديث، وأجئ إلى الدَّواوين، وأَسْتَوْهِبُ (?) منها الظُّهُورَ، فأكتب فيها، حتى كان (?) لأُمي حُبّان (?)، فملأتهما أكتافاً، وخَزَفاً، وكَرَباً، مملوءةً حديثاً.
ثم ذكر خروجه إلى البادية، وتعلمه كلام هذيل. ثم ذكر ما قال له الزُّبَيْرِيّ في الاشتغال بالفقه، ثم ذكر خروجه إلى مالك، ثم خروجه إلى اليمن؛ على ما نذكره، إن شاء الله تعالى.