أبو عبد الله الطهراني، عن الحسن بن عيسى عن أخي أبي عقيل القزويني، ثم لقيت أخا أبي عقيل، فسمعت منه، قال: رأيت شاباً توفي بقزوين في النوم، فقلت: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قلت: غفر لك؟ قال: نعم، وتعجب! ولفلان وفلان، قلت: فما لي أراك مستعجلاً؟ قال: لأن أهل السماوات من السماء السابعة إلى السماء الدنيا قد اشتغلوا بعقد الألوية لاستقبال أحمد بن حنبل، وأنا أريد استقباله. وكان توفي أحمد في تلك الأيام.

أخبرنا المحمدان: ابن ناصر، وابن عبد الباقي، قالا: أخبرنا أبو الفضل بن أحمد، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر، قال: حدثنا نصر بن خزيمة، قال: ذكر ابن مجمع، عن أبي القاسم الأحول، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الله، قال: رأيت سرياً السقطي في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: أباحني النظر إلى وجهه، قلت: فما فعل أحمد بن حنبل وأحمد بن نصر؟ فقال: شغلا بأكل الثمار في الجنة.

قال نصر: وحدثني محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن عبد الرحمن، عن أحمد بن عمر بن يونس، قال: حدثنا أبو عبد الله السجستاني، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: يا رسول الله من تركت لنا في عصرنا هذا من أمتك نقتدي به في ديننا؟ قال: عليكم بأحمد بن حنبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015