الصباح في المنام قاعداً في القبلة، فسلمت عليه، فقلت: إلى ما صرت؟ فقال: إلى خير، وعليكم بابن حنبل، وعليكم بابن حنبل، وعليكم بابن حنبل.
قال: ورأى الفضل بن زياد في المنام في منزل قد وصفه، قال: فقلت: بم انتفعت به؟ قال: بالسنة، قال: فقلت: فما حال أحمد بن حنبل؟ قال: حالت بيننا وبينه الحجب.
أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم المعدل، قال: أخبرنا أحمد بن أبي عمران، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الفضل، قال: حدثنا علي بن أحمد بن عيسى، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصفار، قال: حدثنا إبراهيم الحربي، قال: رأيت بشر بن الحارث، كأنه خارج من مسجد الرصافة وفي كمه شيء يتحرك، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي وأكرمني، قلت: فما هذا الذي في كمك؟ قال: قدم علينا البارحة روح أحمد بن حنبل، ونثر عليه الدر والياقوت، فهذا ما التقطت، قلت: فما فعل يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل؟ قال: تركتهما وقد زارا رب العالمين، ووضعت لهما الموائد.
أخبرنا محمد بن ناصر، قال: أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد الحمال، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن سهل البندار، قال: سمعت أسود بن سالم، يقول: بينا أنا نائم،