ابن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعتُ أبا عبد الله- يعني أحمد بن حنبل- يقول: شيخان قاما لله بأمر لم يقم به أحد - مثل ما قاما به: عَفان، وأبو نُعيم- يعني امتناعهما من الإجابة-

نُعيم بن حماد

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن معروف الخَشّاب، قال: حدثنا الحسين بن قَهم، قال: حدثنا محمد بن سَعد، قال: نُعيم بن حماد، كان من أهل مَرْوَ، طلبَ الحديث طلباً كثيراً بالعراق والحجاز، ثم نَزل مصر، فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق بن هارون، وسُئل عن القرآن، فأبي أن يُجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه، فحُبس بسامرّا، فلم يزل مَحبوساً بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومئتين.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: سنة تسع وعشرين ومئتين، فيها مات نُعيم بن حَمّاد، وكان مُقيداً مَحبوساً لامتناعه من القول بخلق القرآن، فجُرّ بأقياده فأُلقي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015