إليك أمير المؤمنين يأمرك بالخروج، فالله الله أن تَستعفي أو تَرُدَّ المال.

أخبرنا إسماعيل بن أحمد، ومحمد بن عبد الباقي، قالا: أخبرنا حَمْد بن أحمد، قال: أخبرنا أبو نُعَيْم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا أبو جعفر بن ذريح العُكْبَري، قال: طلبت أحمد بن حنبل في سَنة ست وثلاثين ومئتين لأسأله عن مَسألة، فَسأَلتُ عنه فَقالوا: خَرج يُصلي، فجلستُ حتى جاءَ، فسلَّمت عليه فرد عليّ السلام، فدخل الزُّقاق وأنا أماشيه، فلما بَلغنا آخر الدرب، إذا بابُ يفرج، فَدفعه وصار خَلفه، وقال: اذهَب عافاك الله. فثنيت عليه، فقال: اذهب عافاك الله، فَخرج رجل فسألته عن تَخلُّفه عن كلامي، فقال: ادُّعي عليه عند السلطان أن عِنده علويًّا، فجاءَ مُحمد بن نَصر، فأحاط بالمحلة فَفُتشت، فلم يوجد فيه شيء مما ذُكر، فَأحجم عن كَلام العامّة.

أخبرنا ابن ناصر، قال: أخبرنا أبو الحُسين بن عبد الجبار، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بنعلي الخياط، قال: أخبرنا محمد بن أبي الفَوارس، قال: أخبرنا أحمد بن جَعفر بن سَلْم، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، قال: حدثنا أبو بكر المرُّوذي، قال: سمعتُ أبا عبد الله يقول: قد جاءَني أبو علي يحيى بن خاقان، فقال لي: إن كتاباً جاءَه فيه: إن أمير المؤمنين يُقرِئك السلام، ويقول لك: لو سَلِمَ أحدٌ من الناس سَلمتَ أنت، هاهنا رجل قد رَفع عليك وهو في أيدينا محبوس، رَفع عليكَ أن عَلويًّا قد تَوجَّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015