فُضيل بن غزوان, عن الوليد بن عبد الله بن جُمَيع, عن أبى سَلَمَةَ بن عبد الرحمن بن عوف, قال: كان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم: مَن إذا أريد على شىءٍ من دينهِ رأيتَ حَماليق عَينيه فى رأسه تَدور كأنه مَجنون.

أخبرنا عبد الملك بن أبى القاسم, قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصارى, قال: أخبرنا أبو يعقوب, قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن سعيد الخَفّاف, قال: سمعتُ ابن أبى أسامة, يقول: حُكى لنا: أن أحمد بن حنبل قيل له أيام المحنة: يا أبا عبد الله, ألا ترى الحقَّ كيف ظَهر عليه الباطل؟ فقال: كَلّا, إن ظهور الباطل على الحق أن تَنتقل القلوب من الهُدى إلى الضَّلالة, وقلوبنا بَعد لازمةٌ للحق.

أخبرنا هِبة الله بن الحُسين بن الحاسب, قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن البَنّا, قال: أخبرنا أبو الفتح بن أبى الفَوارس, قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن جَعفر بن سَلْم, قال: حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجَوهرى. وأخبرنا ابن ناصر, قال: أخبرنا عبد القادر بن محمد, قال: أخبرنا أبو إسحاق البَرْمَكى, قال: أخبرنا على بن مَرْدَك, قال: حدثنا ابن أبى حاتم قالا: حدثنا صالح ابن أحمد, قال: حُمِل أبى ومُحمد بن نوح مقَيَّدين, فصِرنا مَعهما إلى الأنبار, فسأل أبو بكر الأولُ أبى, فقال: يا أبا عبد الله, إن عُرضتَ على السيف تُجيب؟ قال: لا. ثم سُيِّرا, قال: فسمعتُ أبى يقول: لما صرنا إلى الرَّحبة ورحلنا منها - وذلك فى جَوف الليل - عَرض لنا رجل, فقال: أيَكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015