الباب السّابع والسّتون
فى ذكر قِصته مع المأمون
قال العُلماء بالسِّير: كَتب المأمون وهو بالرَّقة إلى إسحاق بن إبراهيم - وهو صاحب الشرطة ببغداد - بامتحانِ الناس فامتَحنَهم.
أخبرنا المحمَّدان: ابن ناصر, وابن عبد الباقى, قالا: أخبرنا حَمْد بن أحمد, قال: أخبرنا أبو نُعَيم أحمد بن عبد الله, قال: حدثنا محمد بن جَعفر, وعلى بن أحمد, قالا: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أحمد.
وأخبرنا هِبة الله بن الحسين بن الحاسب, قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن البَنّا, قال: أخبرنا أبو الفتح بن أبى الفَوارس, قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن سَلْم, قال: حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجَوهرى, قالا: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل, قال: سمعتُ أبى, يقول: لما أُدخلنا على إسحاق بن إبراهيم للمِحنة, قُرئ علينا كتابُ الذى صار إلى طَرَسوس - يعنى المأمون - فكانَ فيما قُرئ علينا: (ليسَ كمِثلهِ شَىء) , وهو خالق كل