توفى صالح فى رَمضان سنة خمس وستين ومئتين بأصفهان.
فأما زُهير بن صالح, فإنه حَدَّث عن أبيه, وروى عنه ابنُ أخيه محمد بن أحمد بن صالح, وأحمدُ بن سليمان النَّجاد. وقال الدارقطنى: زُهير ثِقة.
قال أحمد بن كامل القاضى: تُوفى زُهير بن صالح فى رَبيع الأول سنة ثلاث وثلاث مئة.
محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد بن حنبل
يُكنى أبا جعفر, روى عن أبيه, وعن عَمه زُهير, وإبراهيم بن خالد الهِسِنْجَانِى فى جماعة, وروى عنه الدَّارَقُطْنى, وتُوفى سنة ثلاثين وثلاث مئة.
ذكر عبد الله بن أحمد بن حنبل
كان يُكنى أبا عبد الرحمن, وكان أروى الناس عن أبيه, وسَمع مُعظم تصانيفه وحديثه, وسَمع من عبد الأعلى بن حماد, وكامل بن طَلحة, ويحيى بن مَعيِن, وأبى بكر وعُثمان ابنى أبى شَيْبة, وشَيبان بن فَرّوخ فى خَلق كثير.
وكان له جحظٌّ وافر من الحِفظ, وكان أحمد يقول: ابنى عبد الله مَحظوظ من علم الحديث - أو من حفظ الحديث -.
ولما مرض قيل له: أينَ تحب أن تُدفن؟ فقال: صح عندى أن بالقَطيعة نبيًا مدفونًا, ولأن أكون فى جِوار نَبى أحب إلىَّ من أن أكون فى جِوار أبى.