أحمد بن حنبل، قال: رأى رجل مع أَبي مِحْبَرَة، فقال له: يا أَبا عبد الله، أَنت قد بلغت هذا المبلغ، وأَنت إِمامُ المسلمين. فقال: مع المِحبرة إلى المَقْبرة.

أَنبانا محمد بن عبد الملك، قال: أنبأَنا أَحمد بن علي بن ثابت، قال: حدثنا أَبو الحسن محمد بن أَحمد الصابوني، قال: سمعتُ أَبا بكر بن خَزَّامَ يقول: سمعتُ عبد الله بن محمد البَغَوي، يقول: سمعت أَبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: أَنا أَطلب العلم إلى أَن أَدخل القبر.

أَخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أَحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا البَرْقاني، قال: رأَيت في كتاب أَحمد بن محمد بن الخلّال، حدثنا عبد الرحمن بن قريش الهروي، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: كنت أَصوغ مع أَبي ببغداد فمر بنا أَحمد بن حنبل وهو يعدو ونعلاه في يده، فأَخذ أَبي هكذا بمجامع ثوبه، فقال: يا أَبا عبد الله، أَلا تستحي، إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت.

أَخبرنا إسماعيل بن أَحمد، ومحمد بن عبد الباقي، قالا: أَنبأَنا حَمْد بن أَحمد، قال: أخبرنا أَحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أَبي، قال: حدثنا أَحمد ابن محمد بن عمر، قال: أملى عليَّ عبد الله بن أحمد من حفظه، قال: نَزلنا بمكة داراً وكان فيها شيخ يكني بأَبي بكر بن سَماعة- وكان من أهل مكة-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015