فقال: أيّ شيءٍ هذا؟ من منزل أبي محمد؟ 0 يعني فُوران -، قلت: لا، قال: من أين؟ من جاءَ به؟ قلت: وضعه ومَرَّ، وإذا طعام سرى فيه جامات حلواء قد أنفق عليه دراهم كثيرة، فسكت ساعة يفكر ثم قال: ابعث منه إلى منزل عمكن وصبيان صالح - وأومأ إلى الجارية والصبيان - وخُذ أنت، قال: عبد الله: ثم علمتُ بعد من أين جاء.
وكان قوم يُهدون إليه فلا يصيب منه شيئاً، وكان عبدوس العطار ربما وجه إلينا بالشيءِ فلا يذوق منه.