سَلف، لأن أصحاب عَبدالله كانوا يَرحلون من الكوفة إلى المدينة فيتعلمون من عُمر ويَسمعون منه.
أخبرنا المبارك بن أحمدن قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد ابن علي، قال: أخبرني علي بن أحمد بن أبي حامد الأصبهاني في كتابه إليّ، قال: حدثنا محمد بن الحسين الآجري، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: سمعتُ حنبل بن إسحاق يقول: رآني أحمد بن حنبل وأنا أكتب خطًّا دقيقاً فقال: لا تفعل، أحوج ما تكون إليه يخونك.
أخبرنا محمد بن أبي منصور، قال: أنبأنا عبد الرحمن بن حَمد الدُّوني، قال: أنبأنا أبو نَصر أحمد بن الحسين الكسّار، قال: أخبرنا الحسين بن محمد ابن حبش، قال: أخبرنا موسى بن جرير الرقي، قال: حدثني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أي القراءات تختار لي فأقرأ بها؟ فقال: قراءَة أبي عمرو بن العلاء، لغة قريش والفُصحاء من الصحابة.
وقال إسحاق بن حسان: كتبتُ إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل أشاوره في التزويج، فكتب إليّك تزوج ببكر واحرص أن لا يكون لها أم.
وذكر أبو بكر عبد العزيز بن جعفر، أن أحمد بن حنبل قال لولديه: اكتبا مَنْ سَلّم علينا ممن حَج، فإذا قدم سَلمنا عليه. قال ابن عقيل: هذا محمول منه على صيانةِ العلم لا على الكِبر.