أَخبرنا محمد بن أَبي منصور، قال: أخبرنا عبد القادر بن محمد، قال: أخبرنا إِبراهيم بن عمر البَرْمَكي، قال: أخبرنا ابن مَرْدَك، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أَبي حاتم، قال: سمعتُ أَبي يقول: كانَ أَبو عُمَير بن النَّحّاس الرَّمْلي من عُبّاد المسلمين، فدَخلت يوماً عليه فقال لي: كتبتَ عن أَحمد بن حنبل شيئاً؟ قلتُ: نعم، قال: فَأَمْلِ عَليَّ. فأَمليت عليه ما حفظت من حديث أَحمد بن حنبل، ثم سَأَلني فقرأتُ عليه.

محمد بن إبراهيم البُوشَنْجي

أَخبرنا عبد الملك بن أَبي القاسم، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأَنصاري، قال: أخبرنا أَحمد بن محمد بن إسماعيل الشَيرجاني، قال: أخبرنا أَحمد بن علي السليماني، قال: سمعتُ الحسن بن إسماعيل الفارسي، قال: سمعتُ محمد بن إبراهيم البُوشَنْجي، يقول: ما رأَيتُ أَجمع في كل شيءٍ من أَحمد بن حنبل ولا أَعقل.

أَخبرنا عبد الملك، قال: حدثنا الأَنصاري، قال: أخبرنا أَبو يعقوب، قال: أخبرنا منصور بن عبد الله بن خالد، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي البخاري، قال: سمعتُ محمد بن إبراهيم البُوشَنْجي- وذكر أَحمد بن حنبل- فقال: هو عندي أَفضل وأَفقه من سفيان الثوري، وذلك أَن سفيان لم يُمتحن من الشدة والبلوى بمثل ما امتُحن به أَحمد، ولا عِلْمُ سفيان ومن تَقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015