ابْنُ كَأْسٍ النَّخَعِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ، وَلا أَفْقَهَ، وَلا أَزْهَدَ، وَلا أَوْرَعَ، وَلا أَحْسَنَ نُطْقًا وَإِيرَادًا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ» ، قُلْتُ: لَمْ يَرْوِ هَذَا عَنِ الرَّبَيِعِ، إِلا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ، وَهُوَ قَوْلٌ مُنْكَرٌ
ذِكْرُ تَوْلِيَتِهِ قَضَاءَ الرِّقَّةِ
أَبُو خَازِمٍ الْقَاضِي، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ، قَالَ: " كَانَ سَبَبُ مُخَالَطَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السُّلْطَانَ أَنَّ أَبَا يُوسُفَ