ما بين عَيْرٍ إلى ثورٍ)) (?).
وسمعت شيخنا عبد العزيز ابن باز رحمه اللَّه يقول: ((عير جبل جهة الجنوب جهة الميقات، وثور جَبَلٌ ليس بالكبير من جهة الشمال تحت أحد أحمر، وحرم المدينة بين عير إلى ثور، بريد في بريد، وحرمها مثل حرم مكة، إلا أنه جاء استثناء ما يحتاجه أهل المدينة من أخشاب الآبار، والمزارع، والمحال)) (?).
فظهر أن حرم المدينة ما بين الحرة الشرقية والحرة الغربية، وما بين جبل عير جنوب المدينة وجبل ثور شمال المدينة خلف أحد من جهة الشمال على الصحيح من أقوال أهل العلم.
وقد حقق الحافظ ابن حجر رحمه اللَّه: أن جبل ثور جبل صغير يميل لونه إلى الحمرة خلف أحد من جهة الشمال (?).
وسمعت شيخنا ابن باز رحمه اللَّه يقول: ((حرم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وهي بريد في بريد 12 ميلاً، حرمها من عير إلى ثور: جبلان معروفان، وثور
جبل صغير تحت أحد، وأباح العلف في المدينة والإذخر في مكة، ومن وُجِدَ يصيد أو يقطع يُسلب ما معه من سلاح ومتاع، وثياب؛ ولهذا أخذ سعد - رضي الله عنه - السلب أراد بذلك امتثالاً لأمر النبي - صلى الله عليه وسلم -. والسلب خاص