ويَقِفُونَ بعرفاتٍ إلى غُرُوبِ (?) الشمسِ، لا (?) يَخرُجونَ منها حتَّى تَغْرُبَ الشمسُ، وإذا غَرَبَتْ (?) خرجوا (?) إنْ شاؤوا بينَ العَلَمَيْنِ، وإنْ شاؤوا مِنْ جَانِبَيْهِما (?)، والعلمانِ (?) الأوَّلَانِ حَدُّ (?) عرفةَ، فلا يُجَاوِزُوهُمَا (?) حتى تغرُبَ الشمسُ، والْمِيلَانِ بعدَ ذلكَ حَدُّ مزدلفةَ، وما بينهما بطنُ (?) عُرَنَةَ.
ويَجتهِدُ في الذِّكْرِ والدعاءِ هذهِ العَشِيَّةَ؛ فإنَّهُ مَا رُئِيَ إبليسُ في يومٍ هو (?) فيه أصغرُ (?) ولا أحقرُ ولا أَغْيَظُ ولا أَدْحَضُ مِنْ عَشِيَّةِ عرفةَ؛ لِمَا يَرَى مِنْ تنزيلِ (?) الرحمةِ، وتجاوُزِ اللهِ سبحانَهُ عَنِ